بدون عنوان
| في أرض مصر تجمعت حكامنا | | ليقــــــــرروا ما جاء في الإسلام |
| حــــــكمٌ دعته ظروفهم فتوحدوا | | ليحاكموا من جـــــــــاء بالأوهام |
| قــــد قــــرروا نبذ التفرق جانبا | | إن التــــفرق شــــــــرعة الأقزام |
| قد أيقنوا أن الخـــراب نتيجـــــة | | لشـرودهم عن واحــــــة الإسلام |
| هــذا أتاتورك اللـــــــعين أصابنا | | بتفـــــــــرق الأوطـــــان والحكام |
| فتـــفاعلت فى الأفق أقوال دعت | | لخلافـــــــة عَمّـــــت على الأقوام |
| قـــــالوا شــريعة ربنا فى جيدنا | | فرض ٌ دعـــــــته شــريعة العلام |
| وتعـــــاهدوا عهدا أكيدا مخلصا | | أن ينشروا الإسلام بالأحــــــــكام |
| فتـــــــخيروا من بينهم لخـــليفة | | ساس الأنــام بحــــــجة الأعلام |
| وتنــاوبوا شورى الخلافة بينهم | | صـــــاروا بهــــا في قمة الإنعام |
| وتوحــــــــدت آراؤهم نحو العدا | | ما لليهـــــود سوى انفصام الهام |
| لا سلـم لا استسلام لا مأوى لهم | | في أرضــــــــنا !هم علة الأسقام |
| رفعوا السلاح بوجه أمريكا التى | | سادت بحـــــــكم الغـــاب كالأنعام |
| كتبوا النهاية لليهود وعهــــدهم | | وتطهر الأقصــى من الأصنــــــام |
| فـــــى غمرة الأحداث إذ ببنيتي | | قـــــــد أيقظتني من شذا الأحلام |
| فأفـــقت من نومي أحــوقل قائلا | | يـــــــــارب حقق رؤيتي بمنامي |
| حتــــى أرى لشعوبنا يــــاربنا | | صــــوتا يُحــــــــِق الحق بالإلزام |
| وأرى الخـــلافة فى ربوع بلادنا | | حــــــــــقا تجاوز رؤية الأحـــلام |
ديوان /الثورة
للمهندس /عماد الدين أحمد إبراهيم