صــــــــرخة
|
في وطأة التعذيب
والنسيان
|
|
أنى لنفس أن
تعيش وأختها
|
|
لا ترتوي إلاّ
بموت قاني
|
|
أنى لنفس
بالنعيم وأختها
|
|
أكلت من الأشجار
بالأغصان
|
|
أنى لنفس
بالطعام وأختها
|
|
شربت من الأقذار
يا لهواني
|
|
أنى لنفس
بالشراب وأختها
|
|
إلا صدور الشّجب
فى التبيان
|
|
المسلمون
يقتّلون ولا نرى
|
|
أين الرجال ليلهبوا
أشجان
|
|
لمذابح الإسلام
نسكت:ويلنا
|
|
وليعلنوا حربا
على الطغيان
|
|
أبن الرجال على
المآذن يصعدوا
|
|
كى يمسحوا
الأحزان من إخواني
|
|
أين الرجال على
الجهاد يجمّعوا
|
|
مع صيحة التعذيب
من خلاني
|
|
فلدمعة المسكين
من إخواننا
|
|
لتفك قيدا محكما
للعاني
|
|
أولى بجمع جيوشنا
فى وحدة
|
|
وتبيد أهل الكفر
فى الأوطان
|
|
وتحرّك الألباب
من أجسادها
|
|
أضحتْ كصخر جامد
بالرّان
|
|
لكنْ قلوب
المسلمين تحجرت
|
|
إلاّ قطيعا سيق
بالبهتان
|
|
لا يفقهون وما
أراهم فى الورى
|
|
هم يهملون فريضة
الرحمن
|
|
فهوى النفوس
إلههم :يا وبلهم
|
|
ساروا بنهج مفتر
شيطاني
|
|
قد عطّلوا فرض
الجهاد وإنهم
|
|
عبس الوجوه تروق
للبهتان
|
|
إن ذكروا بالحق
تلق كبارهم
|
|
ذاك التّصرف
منهمو أعياني
|
|
وإذا الضلال
يسوقهم فرحوا به
|
|
ويبدّلوا
البهتان بالبرهان
|
|
فمتى يعود
المسلمون لمجدهم
|
|
من نومة الأموات
كالشجعان
|
|
ويحكّموا شرع
الإله وينهضوا
|
|
الله أكبر صيحة
الفرسان
|
|
ويرددوا فى
الناس أن صراخهم
|
|
ويرفرف الإسلام
فى البلدان
|
|
فيذوب تحت
لوائها كل الورى
|
|
ملأ التشرذم
صفّها بهوان
|
|
يارب جمّع شمل
أمتنا التي
|
|
يارب واجمعهم
على القرآن
|
|
وحّد صفوف
المسلمين على العدا
|
|
لك أنت وحدك لا
إلى الشيطان
|
|
حتى يكون ولاؤهم
يا ربنا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق