الاثنين، 27 مايو 2013

قصيدة /صــــــــرخة للمهندس عماد الدين احمد ابراهيم

صــــــــرخة


في وطأة التعذيب والنسيان


أنى لنفس أن تعيش وأختها

لا ترتوي إلاّ بموت قاني


أنى لنفس بالنعيم وأختها

أكلت من الأشجار بالأغصان


أنى لنفس بالطعام وأختها
 
شربت من الأقذار يا لهواني


أنى لنفس بالشراب وأختها

إلا صدور الشّجب فى التبيان


المسلمون يقتّلون ولا نرى
 
أين الرجال ليلهبوا أشجان


لمذابح الإسلام نسكت:ويلنا

وليعلنوا حربا على الطغيان


أبن الرجال على المآذن يصعدوا

كى يمسحوا الأحزان من إخواني


أين الرجال على الجهاد يجمّعوا

مع صيحة التعذيب من خلاني


فلدمعة المسكين من إخواننا

لتفك قيدا محكما للعاني


أولى بجمع جيوشنا فى وحدة

وتبيد أهل الكفر فى الأوطان


وتحرّك الألباب من أجسادها

أضحتْ كصخر جامد بالرّان


لكنْ قلوب المسلمين تحجرت

إلاّ قطيعا سيق بالبهتان


لا يفقهون وما أراهم فى الورى


هم يهملون فريضة الرحمن


فهوى النفوس إلههم :يا وبلهم

ساروا بنهج مفتر شيطاني


قد عطّلوا فرض الجهاد وإنهم

عبس الوجوه تروق للبهتان


إن ذكروا بالحق تلق  كبارهم

ذاك التّصرف منهمو أعياني


وإذا الضلال يسوقهم فرحوا به

ويبدّلوا البهتان بالبرهان


فمتى يعود المسلمون لمجدهم

من نومة الأموات كالشجعان


ويحكّموا شرع الإله وينهضوا

الله أكبر صيحة الفرسان


ويرددوا فى الناس أن صراخهم

ويرفرف الإسلام فى البلدان


فيذوب تحت لوائها كل الورى

ملأ التشرذم صفّها بهوان


يارب جمّع شمل أمتنا التي

يارب واجمعهم على القرآن


وحّد صفوف المسلمين على العدا

لك أنت وحدك لا إلى الشيطان


حتى يكون ولاؤهم يا ربنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق